اتهامات لغينيا بيساو بالمشاركة في الإبادة الجماعية.. أسطول الحرية يكشف عن عراقيل جديدة

اتهامات لغينيا بيساو بالمشاركة في الإبادة الجماعية.. أسطول الحرية يكشف عن عراقيل جديدة
أسطول الحرية

أدت الضغوط الإسرائيلية في ما يبدو إلى تعطيل "أسطول الحرية" -الذي كان يهدف إلى إيصال المساعدات إلى غزة- في تركيا بعد منعه من استخدام اثنتين من سفنه، حيث يلقي المنظمون باللوم فيه على الضغوط الإسرائيلية.

وقال تحالف المنظمات غير الحكومية والجمعيات الأخرى المساهمة إنه لم يتمكن من الإبحار بعد أن سحبت دولة غينيا بيساو الواقعة في غرب إفريقيا السفن التي ترفع علمها.

وأضاف التحالف "للأسف، سمحت غينيا بيساو لنفسها بأن تصبح متواطئة في التجويع المتعمد الذي تمارسه إسرائيل، والحصار غير القانوني، والإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة".

وجاء في بيان القائمين على أسطول الحرية "أبلغ سجل السفن الدولي في غينيا بيساو (GBISR)، في خطوة سياسية صارخة، تحالف أسطول الحرية أنه سحب علم غينيا بيساو من اثنتين من سفن أسطول الحرية، إحداهما هي سفينة الشحن الخاصة بنا، والتي كانت محملة بأكثر من 5000 طن من المساعدات المنقذة للحياة".

وأوضح أن سلطات غينيا بيساو قدمت عدة طلبات "غير عادية" للحصول على معلومات بما في ذلك الوجهات، ومكالمات الموانئ الإضافية المحتملة، وبيان الشحنة، وتواريخ وأوقات الوصول المقدرة.

وقد رست ثلاث من سفن الأسطول لمدة أسبوع في ميناء توزلا جنوب إسطنبول، وكانت تخطط للإبحار يوم الجمعة.

وفي عام 2010، انطلق "أسطول الحرية" السابق من مدينة أنطاليا بجنوب تركيا، مما أدى إلى حادث مميت أدى إلى توتر العلاقات بين تركيا وإسرائيل بعد أن اعترضت القوات العسكرية الإسرائيلية إحدى السفن، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 28 آخرين كانوا على متنها.

كان خبراء لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد طالبوا بتوفير ممر آمن لتحالف أسطول الحرية.

وقال الخبراء في بيان أمس الجمعة في جنيف إنه مع اقتراب أسطول الحرية من المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة غزة يجب على إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي بما في ذلك الأوامر الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
 


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية